هيئة السوق المالية تطلق تطبيقها على الهواتف الذكية
03/04/2012

​أطلقت هيئة السوق المالية خدماتها على الهواتف الذكية في خطوة تستهدف الوصول إلى أكبر شريحة من المرتبطين الفعليين بسوق المال أو الأشخاص الذين يتوقع دخولهم هذه السوق في فترة لاحقة. وبهذه الخطوة، تكون هيئة السوق المالية السعودية من أوائل المؤسسات والهيئات العربية المنظمة لأسواق المال التي تماثل الهيئات الدولية في هذه الخدمة، وسيسمح التطبيق على الهواتف الذكية بالتواصل مع خدمات الهيئة على مدار الساعة

وستقدم هيئة السوق المالية تطبيقها على الهواتف الذكية باللغتين العربية والإنجليزية، وسيتوفر على التطبيق محتوى الموقع الإلكتروني للهيئة، ومحتوى مركز توعية المستثمر، إلى جانب الرسائل التوعوية التي تبثها الهيئة في إطار بناء ثقافة اقتصادية وحقوقية لدى المتعاملين في سوق المال، كذلك سيتمكن المستخدم من التواصل مع هيئة السوق المالية للاستفسار عما يتعلق بالتشريعات واللوائح الخاصة بسوق المال. ويتوفر تطبيق هيئة السوق المالية على أجهز أبل الذكية (آيفون، آيبود، آيباد)، والأجهزة التي تعمل بنظام آندرويد (جميع النسخ المدعومة من 1.6 إلى 2.3)، وأجهزة البلاك بيري، والأجهزة التي تدعم نظام QT من نوكيا

ومن ضمن مكونات المحتوى التي ستتوافر على التطبيق: شرح مختصر عن الهيئة ومهامها، وبيان بإدارات الهيئة مع تعريف مختصر لكل إدارة، ونشرة للأخبار والفعاليات الحديثة المتعلقة بالهيئة أو بسوق المال، ومسرد للمؤسسات المالية المرخص لها من الهيئة، وعرض نشرات الإصدار، وقائمة الاختبارات التي تقدمها الهيئة

وتأتي هذه الخطوة في إطار مساعي هيئة السوق المالية للوصول إلى أكبر شريحة من المتعاملين في سوق المال وأصحاب المصالح، خاصة مع تنامي ثقافة الهاتف الجوال في العالم وتوسع نطاقات استخدامه

وتُعد تطبيق هيئة السوق المالية على الهواتف الذكية خطوة ثانية في تواصل الهيئة مع المستفيدين عبر الإعلام الجديد؛ إذ سبق أن أطلقت الهيئة صفحاتها على ثلاثة مواقع للإعلام الاجتماعي هي: Facebookو twitter وYouTube، وخُصصت هذه الصفحات لبث الرسائل التوعية الصادرة عن الهيئة والأخبار والفعاليات التي تقيمها، كما أنشئت صفحات مماثلة على هذه المواقع لبرنامج "المستثمر الذكي" الذي يتضمن مجلة مخصصة للأطفال وموقعاً إلكترونياً تفاعلياَ

من جهة ثانية، أطلقت هيئة السوق المالية مركزا إعلاميا على موقعها الإلكتروني، يضم جميع البيانات الصحافية والمناسبات والأحداث الخاصة، بما يتيح للإعلاميين العودة لها عند الحاجة.