عقدت هيئة السوق المالية "أمسية قصة السوق" احتفالا بتدشين كتاب "قصة السوق" الذي يوثق مراحل مهمة في تاريخ السوق المالية السعودية لم يسبق تناولها من قبل.
ضمت الأمسية جلسة حوارية، حضرها معالي رئيس مجلس هيئة السوق المالية الأستاذ محمد بن عبدالله القويز، ومعالي محافظ البنك المركزي السعودي الدكتور فهد بن عبدالله المبارك، و رئيس مجلس مفوضي هيئة أسواق المال الكويتية ومديرها التنفيذي د.أحمد الملحم.
واستعرضت الأمسية المرحلة الأولى من تاريخ السوق المالية والتي شهدت نواة تأسيس شركات المساهمة الوطنية منذ عام 1926 م، وانتشار مكاتب بيع وشراء أسهم هذه الشركات، فيما ناقش الحضور المرحلة الثانية، والتي بدأت مع صدور الأمر السامي الكريم بتنظيم تداول الأسهم عن طريق البنوك المحلية عام 1983 م، وتشكيل اللجان الإشرافية التي عملت على تطوير السوق تنظيميًا وتقنيًا، وأستعرض الحفل كيفية تهيئة القطاع إلى المرحلة الثالثة والأخيرة مع صدور نظام السوق المالية عام 2003 م، وتكوين هيئة السوق المالية عام 2004 م، وما شهدته هذه المرحلة من تطورات أهَّلَتها لتبوء مكانتها الحالية بين الأسواق الإقليمية والعالمية.
وكتاب قصة السوق الصادر عن هيئة السوق المالية السعودية، يتناول في إصدارين، أحدهما بحثي وأخر مصور، تاريخ السوق المالية السعودية عبر ثلاث مراحل، بدءا بتأسيس شركات المساهمة الوطنية في مطلع القرن الماضي، والتحديات التي واجهتها، ثم انطلق إلى المرحلة الثانية مع إسناد الإشراف على السوق المالية للجنة وزارية، إيذانا بالوصول إلى المرحلة الثالثة، التي شهدت إصدار نظام السوق المالية السعودية، وتأسيس المنظومة المرتبطة بها.
الجدير ذكره بأن هيئة السوق المالية قامت بتوفير عدد من القنوات والأدوات التي تمكن القراء من الاطلاع على "كتاب قصة السوق" و "الكتاب المصور" وذلك عبر موقع إلكتروني مخصص يمكن المتلقي من تصفح أقسام الكتب، أو من خلال تطبيقات قراءة الكتب، وتدعو الهيئة المهتمين بالحصول على نسخ من الكتاب أو تصفحه زيارة الرابط التالي:
صفحة الكتاب "قصة السوق"