تعد فهم أساسيات الاستثمار في الاْسواق المالية الخطوة الأولى لتحقيق أهداف المستثمر المالية؛ فالوعي بآليات الاستثمار يجنب المستثمر الوقوع في المخاطر ويمكّنه من اتخاذ أفضل القرارات الاستثمارية. ومن أهم أساسيات الاستثمار الإدراك بأن الأصول المستثمرة كالأسهم وأدوات الدين المختلفة، يمكنها أن تدر دخلاً على المستثمر وترتفع قيمتها في الأجل الطويل. ولذلك، فاتجاه الفرد للادخار والاستثمار يجعله في وضع يسمح له بالحصول على المال الذي يحتاجه لتأمين حاجاته الضرورية. وعلى المستثمر الإدراك بأنه لا توجد ضمانات للربح عند الاستثمار. وبالتالي فإن قيمة رأس المال المستثمر معرضة للنقصان مثلما هي قابلة للزيادة، خاصة إذا كانت الاستثمارات قصيرة الأجل. ولحسن الحظ فإن هناك طرقاً عديدة تُمكِّن المستثمر من تقليل مخاطر الوقوع في خسائر استثمارية، دون أن تُمكِّنه بالطبع من تجنب هذه المخاطر تماما. ولكي يكون المستثمر واعياً، عليه تعلم الآتي:
- الموازنة بين المخاطر والعوائد.
- اختيار التوزيع الصحيح للاستثمارات.
- التنويع عند بناء المحفظة الاستثمارية.
- تضاعف الاستثمارات.
- التغلب على عامل التضخم.
- مراقبة الاستثمارات.